الإمارات تطمئن على أبنائها المشاركين في أولمبياد ريو دي جانيرو

علي الكعبي8 أغسطس 2016آخر تحديث :
الإمارات تطمئن على أبنائها المشاركين في أولمبياد ريو دي جانيرو

قامت إدارة البعثة الإماراتية بالإطمئنان على الرياضيين الإماراتيين الذين يقومون بالمشاركة خلال أولمبياد ريو دي جانيرو الـ 31 في البرازيل وذلك بالإطمئنان عليهم في مقر الإقامة بالقرية الأولمبية.

وقد كان ضمن وفد الزائرين الأمين العام للهيئة العامة للشباب والرياضة إبراهيم عبد الملك وأمين عام اللجنة الأولمبية الإماراتية محمد الكمالي والأمين العام المساعد لللجنة الأولمبية داود الهاجري ورئيس لجنة التخطيط باللجنة الأولمبية اللواء أحمد الريسي ورئيس اللجنة الفنية باللجنة الأولمبية عبد المحسن الدوسري.

وقام الوفد بالتحدث مع الدراج يوسف ميرزا الذي خرج عن السباق دون إكماله وعملوا على رفع معنوياته قبل عودته لبلاده مع العلم أن الدراج الإماراتي ميرزا لم يحقق نتائج جيدة وذلك بعد إنسحابه من السباق إثر إصطدام دراجته بدرجات المتسابقين مما سبب وقوعه على الأرض وتأخره الكبير عن بقية الدرّاجين وهو ما جعله ينسحب من السباق.

وفي تصريحات قدمها لوسائل الإعلام، قال إبراهيم عبد الملك أن الوفد الإماراتي في أولمبياد ريو يسعى لتحقيق إنجاز أولمبي والأمر لا يعد مستحيلا بشكل كبير مذكرا بالميدالية التي قام بإحرازها الشيخ أحمد بن حشر وهو ما يؤكد قدرة اللاعبين على إحراز الهدف مؤكدا على وجود طموح إماراتي في إحراز ميداليات في بعض المنافسات.

هذا وقد قام عبد الملك بالتعبير عن شكره للقيادة الإماراتية وإلى الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الإماراتية وذلك على مساندته الكبيرة للرياضة والرياضيين.

وأضاف أن المشاركة في الألعاب الأولمبية تحمل مكاسب كبيرة نظرا لأن الأمر المتعلق بالمنافسات يحمل حسابات خاصة ويعتمد على إستعدادات نفسية وبدنية وكذلك التأهب المسبق لفترات طويلة وهو ما بطيعود بالنفع على اللاعبين.

ومن جانب آخر أكد أمين عام إتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينج ناصر التميمي أن الأمور على السكة الصحيحة بالنسبة للرياضيين الثلاثة والجميع متأهب لإنطلاق المنافسات في الأوزان الثلاث وذلك بعد العودة من تدريبات ساو باولو.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.