مورينيو ينجح تكتيكياً وجيرو ينقذ فينغر من خسارة جديدة أمام مورينيو!.

Ahmad Sraj19 نوفمبر 2016آخر تحديث :
مورينيو ينجح تكتيكياً وجيرو ينقذ فينغر من خسارة جديدة أمام مورينيو!.

 

Mourinho - Wenger

انتهت قمة الجولة الثانية عشر من الدوري الانكليزي بين مانشستر يونايتد وآرسنال بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله. وفيما يلي تحليل فني لأداء الفريقين:

– مانشستر يونايتد –

  • لعب مورينو في الشوط الأول بطريقته المعتاده في المباريات الكبيرة، حذر دفاعي من أجل تفادي التأخر بالنتيجة، تعطيل مفاتيح آرسنال المتمثلة بأوزيل ووالكوت وأليكسيس سانشيز الذي بدا وأنه يلعب متحاملاً على إصابته. نجاح مورينيو كان هائلاً في الشوط الأول حيث فشل أرسنال تماماً في التسديد على مرمى اليونايتد رغم أنه قام بـ 261 تمريرة وهو أكثر بمئة تمريرة تقريبا من اليونايتد.
  • نجاح مورينيو في الشوط الأول كان سبباً في نجاحه في الثاني، عدم تسجيل آرسنال لهدف وهو الذي كان الطرف الأفضل وضع فينغر تحت الضغط خصوصاً في ظل تراجع مستوى أوزيل وسانشيز تحديداً. في المقابل كانت مفاتيح اليونايتد في يومها خصوصاً نجم المباراة ماركوس روخو الذي قام بـ 13 إبعاداً للكرة. فيل جونس بدوره قدم مباراة جيدة دفاعياً ولكن تاه في لقطة وحيدة أتى على إثرها هدف التعادل بعدنا فشل بمراقبة جيرو.

mata

  • تبديلات مورينيو كانت في وقت مثالي للغاية ونتائجها كانت مثمرة. تحرر خط الوسط أكثر بوجود روني مع ماتا وضغط على آرسنال في وقت بدا فيه الفريق يتراجع بدنياً. النقطة الأهم في هذا التبديل هي أن مورينيو هو من استمر بفرض اسلوب لعبه على فينغر واستمر بالتحكم بالمباراة كما يريد. بشكل عام، قدّم مورينيو مباراة كبيرة جداً على الصعيد التكتيكي وحرم آرسنال من التواجد في الثلث الأخير من الملعب. يكفي القول بأن آرسنال بوجود والكوت وأوزيل وأليكسيس سانشيز وبعد إشراك جيرو، لم يتمكن من التسديد على مرمى اليونايتد إلا مرة وحيدة طوال المباراة وكان ذلك في الدقيقة 89!.

 

– آرسنال –

  • لم يكن آرسين فينغر في أفضل أيامه وهو أمر أصبح عادياً عندما يواجه مورينيو، كان واضحاً أن الفرنسي لعب تحت ضغط عدم فوزه على مورينيو في الدوري الانكليزي وبدا تأثره بالحرب النفسية التي بدأها مورينيو ضده يوم أمس. فقد قام فينغر بتبديلات متأخرة جداً وإن كانت كلها منطقية. فهو أشرك جيرو مكان النني في الدقيقة 73 محاولاً اللعب برأس حربة صريح، هذا الأمر كان عليه فعله من بداية المباراة مع التوقع مسبقاً بأن مورينيو سيلجأ للدفاع كعادته، ولذلك لا بد من رأس حربة صريح يستطيع تجاوز مدافعي اليونايتد وكاتيناشيو مورينيو.
  • تبديل فينغر الثاني كان في الدقيقة 80 جيث أشرك غرانيت جاكا بدلاً من فرانسيس كوكلان لإعطاء قوة أكبر لخط الوسط. إشراك جاكا كان عليه فعله مع الدقيقة 60 بلاً من النني حيث كان بمقدوره تجنب الهدف الذي أتى نتيجة لثغرة في مركز الوسط المتأخر.
  • الخطة الدفاعية التي اعتمدها مورينيو كان يقابلها هدوء وعجز تام من فينغر. مع قدوم جيرو وجاكا كان لابد م لاعب يتحرك على الأروقة خصوصاً مع تراجع سانشيز بدنياً وعدم وجود مساندة كافية لوالكوت على الصعيد الهجومي. إشراك تشامبرلين كان في الدقيقة 83 وهو ما يؤكد أن الفرنسي كان يفكر فيما يقوله للصحفيين بعد المباراة وبعد هزيمته الجديدة أمام مورينيو!.
  • الثغرة الدفاعية كانت واضحة لدى آرسنال من الظهيرين جينكينسون ومونريال وتحديداً الأخير. ربما لم يكن بمقدور فينغر المغامرة بإضاعة تبديل في مركز الظهير وإخراج مونريال والدفع بكيران غيبس لأن الوسط والهجوم كانا أولى بالتبديلات خصوصاً مع التأخر في النتيجة، وهذا يقودنا لنقطة أخرى وهي أن فينغر أخطأ كثيراً في التشكيل الأساسي للمباراة حتى وجد نفسه مرتبكاً في قرار من يُبقي على أرض الملعب ومن يُخرج.
  • من المثير للسخرية أن آرسنال قام بتسديد كرة وحيدة على مرمى اليونايتد طوال المباراة وكانت هذه التسديدة في الدقيقة 89 وأتى من خلالها الهدف الوحيد. لم يكن فينغر موفقاً في معظم أوقات المباراة وجيرو لعب دور المنقذ مجدداً. ربما آن الآوان ليأحذ ثقة فينغر ويكون أساسياً مجدداً وبشكل دائم.

giroud

 

لمتابعة صفحة الكاتب على فيسبوك

مقالات أحمد سراج

 

لمتابعة صفحة الكاتب على تويتر

مقالات أحمد سراج

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.